فن التعامل مع الآخرين
إن
من الآداب المهمة التي يجب على الانسان أن يتحلى بها هي ، حسن الخلق يقول
صلى الله عليه وسلم بعد أن سئل : ما خير ما أعطي المرء ؟ فقال عليه
السلام : حسن الخلق
ومن
آثار ذلك ، أن الانسان لايخلو من العيوب فإذا رأى المرء من صديقه أو
خليله عيبا فإنه يستره ، ويطلب له المعاذير ، قال حمدون القصار : إذا زل
أخ من إخوانك ، فاطلب له تسعين عذرا
إذن تطبيق ذلك مما يعين على حفظ العلاقات مع الناس ، فلا بد من التنازل والعفو والنزول عند رغبة أخيك لكي تدوم المودة بينكما
والانسان في حياته يتعامل مع أصناف من الناس منهم الشيوخ والأكابر ، ومنهم الأقران ، ومنهم الأصاغر ، ولكل فئة منهم معاملة خاصة
فمعاملة الشيوخ والأكابر ، باحترامهم والقيام بخدمتهم
ومعاملة الأقران بالنصيحة وبذل الموجود
ومعاملة الأصاغر بالإرشاد والدلالة على الخير
ومما
يجب على المرء أن يتجنب طلاّب الدنيا فإنهم يدلونه على طلبها ومنعها ،
وعليه أن يجتهد في عشرة أهل الخير والصلاح وطلاّب الآخرة
ومما يحفظ لك وُدَّ صاحبك قلة مخالفته في الأمور مالم يكن معصية ، فإن موافقة الصديق وعدم مخالفته مما يزيد في وده وحبه لك
ومن ذلك ألا يحسد أخاه على مايرى عليه من النعمة ، بل يفرح بذلك
كذلك ياأخي الكريم إذارأيت أن أخاك يكره بعض الأمور فلا تواجهه بها فإن ذلك يديم لك صحبته
وأحثّك أخي الكريم على صحبة من تستحي منه ، وذلك حتى يزجرك حينما تقع منك العثرة
وأختم
هذه الحلقة بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاث يصفين لك ود أخيك :
أن تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه
تحميل الكتاب عن فن التعامل مع الاخرين
http://www.4shared.com/file/sJnaHiKb/___.html
تعليقات
إرسال تعليق