بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة إن المتتبع للمعرفة المحاسبية عبر مراحل تطورها يجد ارتباط كبير بين البيئة الإجتماعية والمحاسبية , وحتى تأخذ المحاسبة دورها كعلم وفن لابد أن يتجلى ذلك في مظاهر العلاقات البيئية المختلفة وأهمها هي العلاقة الإجتماعية , التي أخذت المحاسبة في تطورها دوراً هاماً فها هو البعد الإجتماعي واعتمادها على ركنين أساسيين هما : ( القياس , والاتصال ) في قياس الأحداث الاقتصادية سواء ً داخل الوحدة الإقتصادية أوخارجها مع كافة الأطراف ذوي العلاقة وإلى ابعاد تختلف عن الفئات المرتبطة بعمل أوإستثمار أو منح تسهيلات إلى جهة هي المنتجة في داخل المنظمة ( العمال , ولموظفين ) أو الجهة المستهلكة وهم المجتمع . وكما يحقق لها الركن الثاني وهو الاتصال إيصال كافة المخرجات والتقارير إلى الجهات الداخلية والخارجية ويفصح عنها في قوائم مالية وتقارير . - وتتمحور هذه الدراسة لبيان قصور مخرجات النظام المحاسبي في القياس والإفصاح لمساهمات الوحدات الإقتصادية في تحقيق الرفاهية الإجتماعية وبشكل يمكن من تحديد دور المحاسبة كنظام للمعلومات لتقديم خدماتها إلى كافة الفئات المستخدمة لها وذلك بعد تجميع البيانا