أثر ادارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات على التعليم المحاسبي
ان الابتكارات
التكنولوجية على مدار الخمسين سنة الماضية
قد حسنت بشكل كبير الانشطة المحاسبية والتمويلية والاجراءات والسياسات
المالية (Lee, Bishop et
al. 1996) ، ومع ان التكنولوجيا
وبكل تأكيد ليست جديدة على المحاسبة ، فإن التقدم الحديث قد طور جميع أوجه وظائف
المحاسبة ، بما في ذلك ، القياس الاقتصادي والابلاغ المالي والتخطيط والرقابة
الادارية والتدقيق (Burn
1994) .
ان دور التكنولوجيا
والحواسيب داخل المنشأة قد تغير ايضا (Fisher 1995) ، فأنشطة شبكة المعلومات المحلية والدولية بما
فيها الانترنت ، والعديد من اشكال التجارة الالكترونية ، وتبادل البيانات
الالكترونية ، اضافة الى تخطيط موارد المنشأة وغيرها من التطبيقات ، قد حولت
الطريقة التي تتم فيها المحاسبة ، والتي ادت الى التساؤل حول اهمية قيمة الوظائف
والمهارات المحاسبية التقليدية .
ومع التغير في ايجاد
القيمة من خلال امتلاك وتحويل المعرفة ، وعمليات حل المشاكل ، وعمليات اتخاذ
القرارات ، وعمليات الاتصال ، تصبح التكنولوجيا جزءا مكملا لمثل هذا التغير ،
وستخدم كمخزن اساسي للمعرفة . وستكون الانترنت ومواقع البرمجيات وتطبيقاتها الاساس
والبنية لهذه التكنولوجيا (Harris 1995) . وتسمح التكنولوجيا للعديد من الاشخاص ذوي
الكفاءات والمواهب المتعددة ليصبحوا ثروة موارد لمنظمة عصر المعلومات . وتزود شبكة
المعلومات لغة وقاعدة بيانات مشتركة من اجل الاتصالات ، والحصول على البيانات
الحساسة الحقيقية حول البيئة الخارجية ، كما تساعد الافراد في ايجاد مصادر المعرفة
وحل المشاكل (Quinn, Anderson
et al. 1996) . وفي الوقت الذي تأخذ فيه المنشأة خطواتها
الاولى في تحويل البيانات الى معلومات ، تكون عمليات قراراتها وهيكلها الاداري قد
تحول (Drucker 1988) .
لقد حدد الاكاديميون
والمهنيون منذ وقت طويل مجالات مثل الاتصال ومهارات التحليل لمسائل ضرورية للنجاح
في مهنة المحاسبة ، ومع الاختراق القوي للتكنولوجيا وتغلغلها في المهنة ، فقد
اصبحت المهارات الاخرى ضرورية لمهنة المحاسبة ، وخاصة البراعة والمعرفة التكنولوجية
والتي سوف تطلب من كل من يدخل المهنة ، الامر الذي يحقق بشكل ايجابي النجاح في
مزاولة المهنة (Goldsworthy,
1996; Hanno & Turner, 1996) . وبالتالي فانه يفترض ان الخصائص المقبولة
قبولا عاما سوف تقود الى النجاح في المهنة . كما ان البراعة التكنولوجية في حقل
المحاسبة يجب ان تضاف الى هذه المعرفة لتشمل هذه الخصائص ، من اجل تحقيق البراعة
والأهلية التكنولوجية .
ان الصورة التقليدية
للمحاسب كطاحونة ارقام لم تعد تلائم المهنة ، ووضع المحاسب خلف طاولة ليجمع اعمدة
هائلة من الارقام لكي تعرض على الاخرين من اجل اتخاذ القرارات ، هي مسألة غير
حيوية ، تهدر الجهد والوقت ناهيك عن الاخطاء التي يمكن ان تحدث . فالحواسيب وغيرها
من أنواع وأدوات التكنولوجيا الحديثة قد حررت المحاسبين من المهام المملة للتجميع
اليدوي للمعلومات المالية ، فمحاسب اليوم أصبح اكثر كفاءة وفاعلية ، يأخذ على
عاتقه دور متخذ القرار والحكم الشخصي من خلال الخبرة والكفاءة التي امتلكها في
استغلال وقته للتحليل والتدبير المنطقي بشأن المعلومات المالية ، ويلعب دورا نشطا
وفعالا في استراتيجية اتخاذ القرارات داخل المنشأة .
ان الكثير من الأمور
التي تدرب عليها المحاسب المهني تقليديا للقيام بها ، ويتوقع القيام بها داخل
المنشآت ، قد يصبح غير ضروريا (Wallman 1997) . فالتقدم الصناعي الجديد او نموذج الحصول على
الثروة قد غير التفكير في الطريقة التي تدار بها منشأة الاعمال ، واتخاذ المفاهيم
والطرق المحاسبية التقليدية من اجل خدمة هذا النموذج الجديد ، والخيارات المتاحة
للمهنة هي إما ان تتكيف مع المتطلبات الجديدة ، او تصبح بدون علاقة أو صلة أوغير
ملائمة (Elliott, 1992;
Taylor, 1993) . ان التطور السريع للتكنولوجيا الجديدة قد
تتطلب ايضا اصلاح وتعديل وتطوير التعليم المحاسبي .
ان دور المحاسب في
المنشأة سيكون مختلفا بشكل جوهري مما كان عليه الوضع في السابق . وهناك العديد من
الجمعيات المحاسبية المهنية قد حددت أوجه تحويلية لمهنة المحاسبة . وأحد مكونات
هذا التغير يرجع الى التطبيقات التكنولوجية الابداعية الجديدة في الحقل المعرفي
والمجتمع بشكل عام .
ان هذا النموذج الجديد
لايجاد المعرفة والتركيز على استخدامها الضمني قد بين أن افراد المنظمة كأساس
لايجاد القيمة ، وأثر الخدمات المهنية على الصناعة والاقتصاد كان له وقعا ممتازا
على نجاح المنشآت . كما يمكن القول بأن ذلك سيكون له أثر كبير على مهنة المحاسبة.
وبالتالي ، فإن المهارات المطلوبة من المحاسبين يتوقع لها ان تكون مختلفة عما كانت
عليه في السابق .
ان نظرية ادارة المعرفة
تشرح وتبين التحول الكبير لمجتمعنا الاقتصادي ، من مجتمع يتصف بايجاد الثروة من
خلال انتاج وتصنيع السلع ، الى مجتمع يتصف بايجاد الثروة من خلال الرسملة في
الافراد داخل المنشأة ، ومن خلال التحول الجماعي للمعلومات الى المعرفه .
فالعملية التي تتصف
بعدم الوضوح للأخذ بالمعرفة الضمنية للأفراد ، ونصنيفها في معرفة واضحة ومحددة ،
وتحويلها الى رأسمال استراتيجي فكري بقيمة تعتبر قيمة كبيرة بالنسبة للمتعاملين مع
المنشأة ، وهو ما يميز المنشآت الناجحة . وهناك عاملين وراء هذه العملية للإنتفاع
من رأس المال المفكر يجب التأكيد عليهما :
1- ان
التكنولوجيا تلعب دورا واسعا في هذه العملية .
2- ان
الطريقة التي يعالج بها الأشخاص المعلومات وتصورهم للواقع مختلفة .
وحيث ان نماذج الادراك
لدى الاشخاص يمكن ربطها مباشرة بمهاراتهم وأهليتهم ، فقد بدأ العلماء باكتشاف
العلاقة بين القدرات الحاسوبية وعمليات الادراك العامة لدى الأفراد (Evans and Simkin 1989) .
ان نظم المعلومات أو
المكونات الذكية هي المسيطرة في الوقت الحاضر ، بما في ذلك النظم المبنية على
المعرفة ، ونظم دعم القرار ، ونظم ادارة المعرفة . فالأساس النظري لهذه النماذج
يركز على التطور الادراكي (Gregor 1999)
. ويمكن ان
يعرف اسلوب الادراك "على انه خصائص العمليات المستخدمة من قبل شخص في امتلاك
وتحليل وتقييم وتفسير البيانات المستخدمة في اتخاذ القرار" (Igbaria & Parasuramen 1989) .
ومن أجل ذلك ، وبما ان
مهنة المحاسبة تخضع لتحول جذري بسبب سيطرة تطبيقات شبكة التكنولوجيا ، وظهور
المعرفة المنظمة ، فإنه يفترض ان اساليب الادراك للمحاسبين والذين يمكنهم ربط
الكفاءة التكنولوجية المتقدمة بشكل ناجح مع الادوار التي تعودوا عليها ، سوف تختلف
عن تلك التي تنسب للمحاسب التقليدي .
ومع التغيرات التي حولت
وظيفة المحاسبة كنتيجة لكل من التركيز على ايجاد المعرفة والتقدم التكنولوجي ، فإن
الحدس بأن الاسلوب الادراكي للمحاسب الذي يناسب دوره في هذا الهيكل التنظيمي
الجديد ، قد يكون مختلفا . وبمفهوم أدوات قياس نماذج الادراك سوف يتصف المحاسب
الناجح على أنه مدركاً بالحدس وواعياً ومبتكراً ومبدعاً وتجريدياً ومبتدعاً وواسع
التفكير .
وفي دراسة (Shaw 2001)
التي استقصى بها الخصائص المرتبطة بالأهلية والجدارة التكنولوجية من خلال اختبار
نماذج الادراك المعروضة من قبل الاشخاص الذين سيدخلون مهنة المحاسبة بشكل خاص ،
قام بالبحث عما اذا كان طلبة المحاسبة الذين أظهروا براعة وأهلية بالتكنولوجيا قد
أظهروا نماذج ادراك مختلفة عن الأشخاص الذين لم يظهروا ذلك .
ان محاسبوا اليوم والمستقبل سوف يتوقع منهم ان
يكون لديهم البراعة والكفاءة في معرفة المفاهيم والتطبيقات التكنولوجية المختلفة ،
مثل نظم التدقيق ، وتخطيط موارد المشروع ، والتجارة الالكترونية ، والمواضيع
المتعلقة بالأمان للإنترنت ، وتبادل البيانات الإلكترونية وغيرها . ففي الماضي لم
تكن هذه المجالات ضمن ما يتوقع ان يقوم المحاسب بعمله او ان يكون ملماً به . فمن
الناحية التقليدية تقع مهام وأعمال المحاسب بشكل أكبر في مجال التجميع والتحليل
والشهادة على المعلومات المالية الناجمة عن نظم المعلومات المحاسبية اليدوية او
المؤتمتة .
ان تضمينات تكنولوجيا
المعلومات والنظم المحاسبية المؤتمتة في تدريس المناهج المحاسبية مسألة هامة جداً
. وعملية جذب الطلبة الى نماذج وأساليب الادراك والتعليم لدراسة المحاسبة مسألة
ضرورية . اضافة الى ان هناك حاجة ملحة لإعادة تصميم المنهاج المحاسبي ، والذي
يتدرب فيه الطلبة على هذه التكنولوجيات المستجدة ، وكذلك تطوير مهارات التحليل
السليمة والصحيحة الضرورية لهم ، ليحققوا النجاح في حياتهم العملية . فالمدرسون
(الهيئة التدريسية) يستطيعوا ان يزودوا طلبتهم بالتوجيه بخصوص المهارات الضرورية
للتقدم المهني والنجاح . كما يطلب من مدرسي المحاسبة ان يبقوا على صلة واتصال مع
المحاسبين الممارسين للمهنة، من اجل تحديد ما هي الابتكارات التكنولوجية الجديدة ،
وادخالها في غرفة المحاضرات . وبالمثل يطلب من الجهات المهنية التي ترخص المحاسبين
ان يراعوا المعايير من اجل التدريب والشهادة المهنية لتلبية المطالب الجديدة لمهنة
المحاسبة في عصر المعلوماتية .
المحاسب والمعرفة المستلزمة بتكنولوجيا المعلومات
تواجه مهنة المحاسبة
منذ مطلع القرن الحادي والعشرين العديد من التحديات ، خاصة بعد الفضائح المالية
التي حصلت لشركة Worldcom &
Enron وغيرها في امريكا ، وأخيراً شركة Paramata الايطالية . ومن هذه
التحديات ، تكنولوجيا المعلومات وادارة المعرفة . وتعتبر تكنولوجيا المعلومات
المحرك الرئيسي في صياغة كل من الجودة الشاملة وادارة المعرفة ، حيث توفر
التكنولوجيا الادوات التي تحدث تحولاً كبيراً في دور المحاسبة والمحاسبين من كونهم
مجرد مسجلين ومعالجين لاستراتيجيات الاعمال الى جعلهم اكثر اهمية، لنجاح الشركات
وتقديم البيانات التي تساعد في المساهمة بشكل فعال في ادارة المنشأة. .
لقد اصبحت ادارة
البيانات وتبادل المعرفة في عصر تكنولوجيا المعلومات مسألة هامة لدور المحاسب ،
حيث ارتبط الحاسوب الشخصي بشبكة الانترنت ، واصبحت في الوقت الحاضر وسائل الاتصال
متوافرة في عالم واحد ، الامر الذي أدى الى زيادة قيمة الشركة مقاسة بقدرتها على
جمع واستخدام المعلومات .
وتواجه منظمات الاعمال
تحولات جديدة واسعة الانتشار ، ناجمة عن عمليات الحوسبة ، والمتمثلة في التجارة
الالكترونية ، والنقود الالكترونية ، والشيك الالكتروني ، وتزايد عدد قنوات
التوزيع .
وتعتمد معظم نظم
المحاسبة على تكنولوجيا المعلومات عند اجراء ومعالجة عملياتها ، وتسجيل قيودها
المحاسبية ، واصدار التقارير والابلاغ المالي ، نتيجة هذا التقدم الهائل في
تكنولوجيا المعلومات .
ونظرا لذلك فقد قامت
هيئة الامم المتحدة بوضع متطلبات للمؤهلات المطلوبة من المحاسب ليصبح محاسبا
دولياً . وسنقدم الجزء المتعلق بهذا الامر ، وهو إحاطة المحاسب بمعرفة كافية حول
المعرفة بتكنولوجيا المعلومات وهي على النحو الاتي :
(1) النماذج (
الهياكل ) في تكنولوجيا المعلومات
إن هدف هذا النموذج هو
التأكيد على أن المتقدمين للتخصص في علم المحاسبة يقدرون مساهمة أنظمة المعلومات
في تلبية أهداف وحاجات المنظمات ، وفهم الإجراءات المتعلقة بالتطوير وفهم واستخدام
أنظمة المعلومات المحوسبة . إن دراسة هذا الموضوع يجب أن تتم من واقع الاستفادة
والتطبيق في بيئة الأعمال ، كما يجب ان لا يفهم أن استخدام التكنولوجيا هي نهاية
المطاف . لذلك ، وبعد تبني الأدوات الأساسية ( كيف يمكن استخدام البرمجيات
الأساسية كأنظمة التشغيل ، وأنظمة معالجة النصوص ، والجداول الالكترونية ) فان
دراسة أنظمة المعلومات يجب أن تعامل من وجهة نظر نظم تكاملية ( شاملة) مع الأنظمة
أخرى (كلما أصبح ذلك ممكنا) وليس استخدامها كوحدة واحدة مستقلة . إن وصف هذا
النموذج يمثل مجالاً للمعرفة يستحق أن يدرس، وان إتمام معرفة هذا النموذج يتطلب
معرفة الامور التالية :
·
التعرف على أنواع مختلفة من أنظمة
المعلومات والتي بالتأكيد سيكون لها ارتباط مع الأنظمة المالية .
·
فهم دور الأنظمة في عملية صنع القرار وارتباطها بالمؤسسة .
·
فهم الرقابة الداخلية من
خلال أنظمة معالجة البيانات .
·
التعرف على الأدوات الأساسية المتعلقة
بتحليل وتصميم وتطوير النظم وتطبيقها .
·
تقييم أداء أنظمة المعلومات .
·
التعرف على أنظمة تطبيق وحماية البيانات
.
·
التعرف على الأدوات المتاحة التي تساعد
في رفع كفاءة أداء المشروع .
·
التعرف على الإجراءات التي تضمن عمل
النظام بدقة وبالتوقيت المناسب .
·
فهم دور وأهمية التجارة الالكترونية في
بيئة الأعمال الحالية .
(2) مفاهيم تكنولوجيا
المعلومات في نظم الأعمال
أ – مفاهيم
عامة
1- نظرية النظم ، وأنواع وأهداف النظم .
2-
هيكلية النظام .
3- أنظمة الرقابة والمعلومات المرتدة
(العكسية) .
4- طبيعة وأنواع المعلومات .
5- دور المعلومات في بيئة المنظمات .
ب – استخدام
الإدارة للمعلومات
1- نظرية القرار .
2- معلومات خاصة بالموارد البشرية .
3- معلومات خاصة بأنظمة العمليات .
4- ربط المعلومات المختلفة .
5- التحليل المالي .
جـ-
المكونات المادية
1- وحدات
تشكيل جهاز الحاسوب .
2- وحدات
المعالجة .
3- وحدات
الإدخال والإخراج ، و سرعات المعالجة ، ومواضيع أخرى .
4- وحدات
تخزين المعلومات .
5- وحدات
الربط والاتصال .
د – البرمجيات
1- عناصر البرمجيات ومكوناتها .
2- أنظمة التشغيل .
3- الجداول الالكترونية للاستخدامات
المالية .
4- معالجات النصوص .
5- برمجيات قواعد البيانات .
6- أنظمة الاتصال .
7- أنظمة البريد الالكتروني .
8- أنظمة شبكة المعلومات العنكبوتية (
الانترنت ) .
9- البرمجيات المحاسبية .
10- أنظمة معلومات منظمات الأعمال صغيرة
الحجم .
11- أنظمة الرسومات والعرض .
12- أنظمة الحماية ، والحماية من
الفيروسات .
13- برمجيات الخدمات .
14- لغات البرمجة وأنظمة التحويل .
15- أنظمة البرمجيات المساندة .
16- أنظمة إدارة المكتبات .
17- أنظمة إدارة البيانات .
18- أنظمة التحليل الإحصائي والتنبؤ .
19- أنظمة الضرائب .
20 – أنظمة التدقيق .
21- أنظمة دعم القرارات .
هـ - خطة تطبيق
البرمجيات
و - هيكلية البيانات وأنظمة الوصول إليها
1- تنظيم الملفات وقواعد البيانات .
2- صيانة الملفات وطرق الوصول إليها .
3- أنواع ملفات البيانات .
4- أنظمة الإدارة وقاعدة البيانات .
5- توثيق العمليات الإدارية .
ز – أنظمة الشبكات
والنقل الالكتروني للبيانات
1- عناصر وتصميم الشبكات .
2- تطبيقات الشبكة العنكبوتية ( الانترنت
) وشبكة المعلومات الداخلية ( الانترانت ).
3- طرق ربط البيانات ونقلها .
4- طرق ربط الوثائق والرسائل .
5- الإدارة التشغيلية والسيطرة .
ح – تطبيقات أنظمة
العمليات في بيئة الأعمال
1- مرحلة التطبيقات الأولية .
2- طريقة
التشغيل .
3- كيفية تشغيل الأنواع المختلفة للعمليات
.
4- تخطيط الإنتاج بما يتضمنه من أنظمة
الحاسوب المرافقة .
5- الوظائف الإدارية ووظائف الخزينة .
6- الأستاذ العام وأنظمة الموازنات .
(3) الرقابة الداخلية
باستخدام الأنظمة المحوسبة
أ – أهداف الرقابة
1- المخاطرة وإمكانية اختراق
أنظمة المعلومات المحوسبة .
2- تأثير الحاسوب على عمليات
الرقابة .
3- تأثير تكنولوجيا المعلومات على
المنظمات وأنظمة الرقابة .
4- مسؤولية الرقابة .
5- كفاءة وفعالية العمليات .
6- مصداقية التقارير المالية .
7- توافق التقارير المالية مع
الأنظمة والتعليمات السارية .
8- استخدام إجراءات الرقابة بأقل
التكاليف .
ب- هيكلية الرقابة .
ج- بيئة الرقابة .
1-فلسفة الإدارة ونهجها التشغيلي ،
وهيكلية المؤسسة وخططها ، وطرق الاتصال
والرقابة
وتأثيرها على تطوير النظم .
2- منهجية تطوير النظام .
3- الرقابة على اختيار النظام والحصول
عليه وتطويره .
4- الرقابة على تشغيل النظام .
5- الرقابة على النظام والتغيرات التي تتم
عليه .
د – تقييم المخاطر
1- مخاطر اختراق نظم المعلومات .
2- احتمالية حدوث خسارة .
3- خطط اكتشاف الأخطاء وتصحيحها والمعالجة
الوقائية لها .
هـ - أنشطة الرقابة –
1- وظائف
الأنظمة المحاسبية .
2- إجراءات
الرقابة الإدارية والمحاسبية .
3- تصميم
أنظمة الرقابة .
4- الرقابة
على تكامل وخصوصية وسرية البيانات .
5- ضمان
استمرار العمليات ، واستعادة المعلومات المتهتكة ، والتخطيط والرقابة .
6- عمليات
أنظمة المعلومات .
و- مراقبة الموائمة مع
أنظمة الرقابة ، ودور مستخدميها من الإدارة والمدققين الداخليين والخارجيين .
(4) معايير التطوير والتطبيق لأنظمة الأعمال
ا – دور المعلومات في تصميم المؤسسة وسلوكها
.
1- قواعد البيانات وقاعدة بيانات
المعلومات الإدارية .
2- دورة حياة تطوير النظام .
3-
المظاهر المتعلقة بالمخاطرة ، والجانب الاقتصادي ، والفني ، والتشغيلي، والسلوكي .
4- أنظمة الرقابة .
ب- أساليب تحليل وتصميم
النظام .
1-متطلبات المعلومات المطلوبة .
2- توثيق التحليل ومتطلباته .
3- تصميم النظام .
ج – الحصول على النظام
، ومرحلة دورة حياة تطوير النظام ، والمهام والتطبيقات ، وضمان الرقابة خلال
عمليات تطوير النظام .
1- مرحلة البحث ودراسة الجدوى
.
2- التصميم الأساسي ومتطلبات
التحليل .
3- التصميم التفصيلي والتوثيق .
4- تقييم الحاجة إلى المكونات
المادية للنظام وكيفية الحصول عليها .
5- تقييم الحاجة إلى البرمجيات
والحصول عليها وتطويرها .
6- اختيار مزود شبكة المعلومات (
الانترنت ) .
7- إنشاء عقود المكونات المادية
وترخيص استخدام البرمجيات .
8- تثبيت النظام وتطبيقه .
9- اختبار النظام .
10- إجراءات المستخدم وتدريبه .
11- تصميم إجراءات المشغل
والمستخدم .
12- فحص صلاحية النظام .
13- تحويل النظام وبداية التشغيل
.
14- مراجعة ما بعد التطبيق .
15- صيانة المكونات المادية
والبرمجيات .
16- توثيق النظام وتحضير دليل
الاستخدام .
(5) تبني الإدارة وتطبيقها واستخدامها لتكنولوجيا المعلومات
أ – اعتبارات إستراتيجية في
تطوير تكنولوجيا المعلومات
1- تخطيط أنظمة المعلومات
اعتماداً على عوامل نجاح الأعمال .
2- عناصر الخطط طويلة الأجل .
3- التكامل بين أهداف منظمات
الأعمال وعناصر نجاحها .
4- المشاركة في التخطيط
الاستراتيجي .
ب – القضايا الإدارية
1- وظائف العمل والمؤسسة وعلاقة
التقارير بدائرة تكنولوجيا المعلومات .
2- إدامة وتطوير أنظمة الموارد
البشرية .
جـ- الرقابة المالية
على تكنولوجيا المعلومات والموازنات ورقابة التكاليف .
د - امن المعلومات والاحتفاظ بنسخ احتياطية من
المعلومات والتأكد من آلية الوصول إليها
وتوافرها واستمرارها .
هـ - قضايا تشغيلية .
1- تطوير
أولويات التشغيل .
2- إدارة
العمليات المحوسبة .
3- إدارة
العمليات المحوسبة الداخلية .
و – إدارة عملية الحصول
على النظام وتطويره وتطبيقه .
1- تطوير بدائل الحصول على النظام .
2- المعايير وأنظمة الرقابة على مشاريع
تطوير تكنولوجيا المعلومات .
ز – إدارة عملية صيانة
النظام وتغير المعايير وأنظمة الرقابة .
ح – عملية إدارة
استخدام المستخدم النهائي للنظام ودور مراكز المعلومات .
(6) إدارة أمن المعلومات
أ – أهمية امن المعلومات .
ب- مبادئ أمن المعلومات .
ج – أفضل السبل لتطبيق أمن المعلومات .
(7) الذكاء الصناعي و أنظمة الخبرة وغيرها
(8) التجارة الالكترونية
أ- طبيعة التجارة الالكترونية .
ب – التطبيقات داخل المؤسسة .
ج – تطبيقات الربط الخارجي لإدارة سلسلة
الموردين والمتعاقدين .
د- استخدام شبكة المعلومات العنكبوتية (
الانترنت ) .
هـ- تسويق المنتجات والخدمات .
و – عمليات الزبائن خارج حدود الدولة
ومدفوعاتهم وتحويلاتهم .
ز – خدمات البنوك المباشرة .
ح – تبادل المعلومات المالية بالوسائل
الالكترونية .
ط – متطلبات أمنية متعلقة بالتجارة
الالكترونية .
ادارة
المعرفة كوسيلة للتأهيل المحاسبي العالمي
توصف إدارة المعرفة
أحياناً بأنها " الحصول على المعلومات الصحيحة للأشخاص المعنيين وفي الوقت
المناسب ، الأمر الذي يساهم في اتخاذ القرارات السليمة " (Lamont 2004)
. وبالرغم من أن مصطلح " إدارة المعرفة " قد ارتبط بالبرمجيات التي قد
أتمتت عملية المعرفة هذه ، فإن لدى أمناء المكتبات المعرفة منذ وقت طويل ، حسب
التعريف السابق ، فأمناء مكتبات الشركات والجامعات وأخصائيي المعلومات يستطيعوا
إدارة تجميع وتوزيع المعلومات الحساسة بناءً على معرفة أي معلومات يريدها عملائهم
وأي مصادر للمعلومات يمكن أن تلبي احتياجاتهم .
فتنمية الموارد البشرية
وإدارتها هي نقطة مركزية في إدارة المعرفة في أي برنامج دراسي، والأسئلة الأكثر
الحاحاً بالنسبة لإدارة المعرفة هي:
·
كيف نستطيع تنمية وتشجيع مشاركة المعرفة
؟
·
كيف نستطيع تشخيص وتحديد مصادر المعرفة ؟
·
كيف نستطيع تجديد المعرفة بالشكل المناسب
؟
·
كيف نستطيع حماية المعرفة والحفاظ عليها
؟
ان هذه الأسئلة يمكن
الإجابة عليها من خلال البرامج التدريبية المدروسة جيداً بخصوص ربط التدريب العلمي
على الحاسوب والإنترنت وتكنولوجيا المعلومات بالمواد الدراسية المحاسبية وغيرها من
المواد والمجالات المعرفية المتداخلة فيها . فمنظمات الاعمال في الوقت الحاضر
تتعايش مع تغير متسارع في بيئة أعمالها . وتعد الثورة التكنولوجية ونظم المعلومات
واستخدامات الحواسيب والانترنت من أبرز معالم هذا التغير في الوقت الحاضر ، كما ان
منظمة الاعمال التي لا تساير هذه التطورات والتركيز على ادارة المعرفة ، ولا تجيد
استخدام الاساليب والمستجدات التكنولوجية الحديثة ، ستكون موضع تساؤل بالنسبة
لاستمرارية اعمالها وبقائها .
ان محاسب العصر الحالي
والمستقبلي يلعب دوراً هاما في التجاوب مع هذه المعطيات ، ولا بد له ان ينمي
طاقاته الابداعية ، ويتسلح بثقافة الابداع والتطوير والاداء الجماعي .
وهنا يأتي دور الجامعات
والمعاهد التجارية ، بإتاحة فرصة التعلم للطلبة ، لتنمية معلوماتهم وتطوير
مهاراتهم وقدراتهم التكنولوجية ، واستخدام نماذج فنية وهيكلية مرنة ، وتكنولوجيا
ونظم معلومات ووسائل اتصال وابلاغ مالي متطور لما يستجد في هذا العالم .
اضافة الى ذلك ، فان إدارة المعلومات يمكن أن
تجمع بيانات دقيقة وتحافظ عليها ، ولكنها تحتاج إلى معالجة وتحليل اكثر من اجل
تحويل المعلومات إلى معرفة . والمنافع التي يمكن أن تزودها إدارة المعرفة تتضمن
اتخاذ القرارات المتسارعة ، والتفكير الإبداعي ، واتصالات خارج وداخل المنظمة ،
وتطبيق تكنولوجيا المعلومات من قبل الأشخاص الذين يدركون الفرق بين المعلومات
والمعرفة ويكونوا قادرين بدرجة أفضل لتقرير كيفية إدارة كل منهما والرقابة عليهما.
ويجب على تكنولوجيا
المعلومات تفهم أن المعرفة تعتمد بدرجة عالية على الأفراد ، وحتى تكون هذه المعرفة
ناجحة ، يجب أن يكون تطبيقاتها على العاملين من اجل تحقيق أهداف المنظمة جنباً إلى
جنب . كما تتركز على مطبقي تكنولوجيا المعلومات والعمل مع أقرانهم في الأقسام
الأخرى في المنظمة من اجل إيجاد حلول ديناميكية لإدارة المعرفة .
ومن أجل الحصول على
التصرف والسلوك الصحيح بناءً على القرارات السليمة والعقلانية ، يجب ان يكون
المحاسب على دراية ومعرفة في مجال تخصصه وتكنولوجيا المعلومات والعلوم المرتبطة
بالمحاسبة ، وكذلك البيئة التي تعمل فيها المحاسبة ، خاصة ونحن نعيش في عصر
المعلوماتية والعولمة والخصخصة والاتصالات الالكترونية واسعة الانتشار . ولبناء
لقد تم تعديل هذا
النموذج من قبل الباحثان بتصرف عن ( Intergraph Corporation)
هيكل أو نموذج المعرفة
المطلوبة يحتاج المحاسب الحصول على البيانات المالية وغير المالية، والتي يحولها
الى معلومات ، وهنا يستخدم قدراته التي يمتلكها وتلك التي يكتسبها ويتعلمها من
التأهيل الاكاديمي والممارسة العملية ، الى ان تصهر هذه الخبرات في بوتقة المعرفة
، يصبح المحاسب ذا أهلية مهنية على درجة رفيعة المستوى لمواجهة المستجدات التقنية
والتكنولوجية . وهذه المعرفة يستخدمها المحاسب المؤهل في اتخاذ القرارات الرشيدة
التي تقود في النهاية الى التصرف والاجراء السليم . (انظر النموذج ) .
وقد أعطي اهتمام اكثر
بالتركيز على إدارة المعرفة بسبب تفجر المعلومات الهائلة التي لا يزال يزودها
الإنترنت والتطورات الهائلة والمتسارعة وبشكل مستمر والتي جعلت العالم الشاسع في
قبضة اليد .
المشاكل الناجمة عن تطبيق ادارة المعرفة
1- هناك
تردد في مشاركة المعرفة واستخدامها ، بسبب شعور الموظفين بان سيطرتهم الوحيدة على
المعرفة يعطيهم السلطة ، اذا كانوا الطرف الوحيد في المنشأة الذي يعرف كيفية
القيام بالعمل ، وقلة احتمال الإستغناء عنهم ، وهناك احتمال اكبر لحصولهم على
زيادة في الرواتب والاجور . ومن وجهة النظر الفردية ، ليس هناك أي معنى للسماح
لغيرهم المشاركة في المعرفة والمهارة التي يتصفون بها في ظروف تتصف بالمنافسة .
2- ان
عدم نضوج التكنولوجيا يمكن ان يكون مشكلة ، حيث ان هناك مشاكل مع الدمج والتكامل
مع نظم المعلومات الادارية الاخرى ، وخاصة تلك النظم القديمة الموروثة .
3- ان
عدم نضوج اساس المعرفة في الصناعة يمكن ان يكون مشكلة ، فهناك خبراء قلة ، حتى في
حالة تعلمهم خلال عملهم .
4- قد
تكون تكاليف نظام ادارة المعرفة مرتفعة .
الانتقادات الموجهة
لادارة المعرفة (الرقابة مقابل الابداع)
ان التعليمات المعطاة
للإنسان ليست مثل دليل للحواسيب . والعديد من المؤلفين يدَعون بأن المعرفة لا يمكن
ادارتها ، حيث ان الادارة تحتوي على الرقابة ، والمعرفة تعتمد على الابداع
والعلاقات المتبادلة بين الافراد ، ويجادل هؤلاء الكتاب بأن الرقابة القوية يمكن
ان تقف حجر عثرة في طريق المعرفة الابداعية .
وحسب وجهة النظر هذه لا
يمكن ادارة المعرفة ، لأنها توجد في رؤوس الاشخاص ويمكن فقط مشاركتها مع الآخرين .
أما المعلومات فيمكن ادارتها . ومن اجل تحقيق تنظيم عالي لأداء المعرفة ، فإن
الأمر يتطلب تركيبة من التغير الثقافي (تشجيع المشاركة) وتخزين واسترجاع المعلومات
بشكل ملائم .
ولهذا ، فإن بعض
المستشارين يستخدمون الآن مصطلحات مثل "مشاركة المعرفة وادارة المعلومات
" (Knowledge Sharing and Information Management) بدلاً من ادارة المعرفه(KM) .
تطبيق نظم ادارة المعرفة
من اجل نجاح تطبيق نظم
ادارة المعرفة في المنشأة :
1.
يجب ان تكون الامور واضحة بأن الادارة
تدعم مشروع نظام ادارة المعرفة بشكل كامل
(100%) .
2.
يجب التوضيح بأن هذه النظم تمثل اضافة
دائمة ، وهي امر اساسي وضروري على الموظفين التعامل معه .
3.
يجب تعيين فريق متعدد الوظائف
والاختصاصات المتنوعة اللازمة للتعريف بالنظام والتدريب عليه وتطبيقه
ومراقبته .
4.
يجب استخدام حوافز متعددة متنوعة .
5.
يجب تشجيع التعاون وتبادل المعرفة بين
الافراد في المنظمة .
6.
يجب تضمين المواد العلمية في ادارة
المعرفة .
الخلاصة
هناك العديد من
التحديات التي تواجهها مهنة المحاسبة والتدقيق منذ مطلع القرن الواحد والعشرين ،
يتمثل بتكنولوجيا المعلومات ، والجودة الشاملة ، وادارة المعرفة على سبيل المثال
وليس الحصر . وتعتبر تكنولوجيا المعلومات المحرك الرئيسي في صياغة كل من الجودة
الشاملة وادارة المعرفة . حيث توفر التكنولوجيا الادوات الجديدة التي احدثت تحولا
كبيرا في دور المحاسبين والمدققين ليصبحوا اكثر فاعلية من دورهم التقليدي ،
باستخدام المهارات الحاسوبية ومواجهة المستجدات على مهنتهم بكفاءة واقتدار ، مما
ينعكس على نجاح اعمال المنظمات وتبادل المعرفة وادارتها .
وفي رأينا ، يقع دور
النهوض بالمهنة ورفع مستواها على الجامعات والمعاهد المتخصصة بتدريس المحاسبة
والجمعيات المهنية ، من اجل تلبية ما هو مطلوب منها لمواجهة التحديات والتغيرات
والمستجدات الجديدة . وان دور ادارة المعرفة في أقسام المحاسبة في كليات ادارة
الاعمال يجب ان يرتبط وبشكل وثيق مع برنامج تطبيق التكنولوجيا ونظم المعلومات
الحديثة ، من خلال تدريب طلبة المحاسبة على تكنولوجيا المعلومات والتجارة
الالكترونية ، ومن خلال نماذج تطبيقية ونظرية موضوعة بشكل جيد ، لغرض دمجها في
المواد المحاسبية من اجل تأهيل محاسَبي متقدم ومتطور ، يتماشى مع متطلبات عصر
المعلومات والانترنت . وهذا الامر يتطلب تأهيل مدرسي المحاسبة في كليات ادارة
الاعمال ليكونوا قادرين على القيام بهذه المهمة ، ورفع مستواها لتلعب دورها الجديد
، وإلا فلا فائدة من الخدمات المحاسبية اذا ما اقتصرت على النواحي التقليدية .
ولا يكتب لهذا الدور
النجاح الا اذا طبقت ادارة المعرفة وتبادلها بين الطلبة والمدربين والمشاركة
الفعالة ، من اجل الابداع والتميز ، والوصول الى تحقيق دور المحاسب الدولي
(العالمي) - محاسب القرن الواحد والعشرين – وإلا سوف يفوتنا الركب ونبقى في مؤخرة
القطار .
المراجع
1.
AECC (1990). “Objectives for
Accountants: Position Statement No.1.” Issues in Accounting Education:
307-312.
2.
AICPA (1996). “Information Technology
Competencies in the Accounting Profession.”.
3.
AICPA (2000). AICPA Core Competency
Framework for Entry into the Accounting Profession, AICPA.
4.
Abbrecht, W.S. and R.J. Sack (2000). Accounting
Education: Charting the Course through a Perilous Future, American
Accounting Association.
5.
Booth,P. (1993). “Personality biases
of accounting students: Some implications for learning style preferences.” Accounting
and Finance 33(2): 109(12).
6.
Bourdreau, A. and G. Coullard (1999).
“Systems integration and Knowledge management.” Information Systems
Management 16(4): 24-34.
7.
Burns, J. (1994). “Accounting
Education for the 21st Century: The global challenges.” AAA &
Int’l Assocc. For Accounting Education and Res. Oxford.
8.
Cordes, Jim, “What you should know
about knowledge management”, jcordes@rfgonline.com
or 203-291-6900, July 07,2000.
9.
Davenport, Thomas H.,
“Some Principles of Knowledge Management”, email susie@frogpond.com., 2002.
10.
Desouza, Kevin C., Awazu, Yukika,
“Knowledge Management”, HR Magazine, 10473149, Nov2003, Vol. 48, Issue11.
11.
Drucker, P.F. (1993). “Toward a
knowledge-based society.” The Post-Capitalist World current(No.
350): 4-10.
12.
Duffy, J. (2001). “The tools and
technologies needed for knowledge management.” Information Management Journal 25(1) :
64-68.
13.
Elliott, R. K. (1992). “The
third wave breaks on the shores of accounting.” Accounting Horizons:
61-85.
14.
Evans, G. E. and M. G. Simkin (1989).
“What best predicts computer proficiency?” Communications in the ACM
Vol.32(No.11): 1322-1328.
15.
Fisher, R. (1995). “Senior managers
and executive information systems examining linkages among individual
characteristics, attitudes, computer use, and intentions.” Psychological Reports Vol. 77 : 1171-1184.
16.
Goldworthly, A. (1996). “IT
knowledge: what do graduates need?” Australian Accountant Vol. 66(No.
9): 24-28.
17.
Gregor, S. (1999). “Explanations from
intelligent systems: theoretical foundations and implications for practic.” MIS
quarterly 23(4): 497-531.
18.
Hanno, D. M. Turner (1996). “The
changing face of accounting education.” Massachusetts
CPA Review Vol.70(No. 1): 8-12.
19.
Harris, D. B. (1995). “Creating a
knowledge centric information technology environment.” Unpublished paper.
20.
Henry, P. (1989). “Relationship
between academic achievement and measuring career interest: examination of Holland’s theory.” Psychological Reports Vo.64 : 35-40.
21.
Intergraph Corporation, “Safeguarding
financial resources through process-based knowledge management”, email solutions@ingr.com,
2003.
22.
Ittner, C. D. and D. F. Larcker
(1999). “ Innovations in performance measurement: trends and reasearch
implications.” Journal of Management Accounting Research Vol.10(No.
4): 363-382.
23.
Jones, W.
P. (1994). “Computer use and cognitive style.” Journal of Research
on Computing in Education Vol.26(No. 4): 514-523.
24.
Junnarkar, B. and C. V. Brown (1997).
“ Re-assessing the enabling role of information technology in KM.” Journal
of Knowledge Management 1(2):142-148.
25.
King, Nigel , “Knowledge Management –
applying manufacturing theory in knowledge based industries” , Adapted by ACMA, CPIM, CIRM, MIOM, with the
Design and Architecture Group, Oracle Applications, Oracle Corporation , Redwood
Shores , CA 94065, USA .
26.
Knight Ridder, (2002), Accounting
Standards Begin to Converge Globally, Tribune Business News; Washington; Nov. 12.
27.
Kocharekar,
R. (2001). “K-Commerce: Knowledge-based commerce architecture with
convergence of e-commerce and knowledge management.” Information Systems
Management 18(2): 30-37.
28.
Lamont, Judith, “Knowledge Management
at Your Service”, Searcher,10704795,
Jan2004, Vol. 12, Issue 1.
29.
Landry,
J., M. Raymond, et al. (1996). “Computer Usage and Psychological Type
Characteristics in Accounting Students.” Journal of Accounting and Computers
Vol.12.
30.
Lawrence Quinn, (2003), International
Standards are Ready to Fly. But will Convergence Between US and the World Cause
Delay? CA Magazine, August 2003, p.16.
31.
Lee, T. A. Bishop, et al. (1996).
“Accounting History from the Renaissance to the Present.”.
32.
Lotus Development Corp. (2001). The
dynamics of knowledge management, Lotus Development Corporation: 1-6.
33.
McKenney, J. L. (1995). Waves of
Change: Evolution Technology.
34.
Murphy, H. J., W. E. Kelleher, et al.
(1998). “Test-retest reliability and construct validity of the cognitive style
index for business undergraduates.” Psychological Reports Vol.
82 :595-600.
35.
Nickell, G. S. and J. N. Pinto
(1986). “The computer attitude scale.” Computers in Human Behavior Vol.2:
301-306.
36.
Nonaka, I.
(1991). “The knowledge-creating company.” Harvard Business Review.
37.
Nonaka, I. And H. Takeuchi (1995). The
Knowledge-Creating Company. New York, Oxford University
Press.
38.
Pritchard, LaVern A., “Some
Principles of Knowledge Management”, Pritchard Law Webs, September 19, 2000.
39.
Rastogi,
P. N. (2000). “Knowledge management and intellectual capital – the new
virtuous reality of competitiveness.” Human Systems Management 19(1):39-49.
40.
Robert H. Herz, (2003), A Year of
Challenge and Change for the FASB, Accounting Horizons, Sep. 2003; 17,3; Pro
Quest Academic-ABI Select, p.247.
41.
Seidel, L. E. M. England (1999).
“Gregorc’s cognitive styles: college student’s preferences for teaching methods
and testing techniques.” Perceptual and Motor Skills Vol. 88:
859-875.
42.
Shaw, Lewis (2001). “The Impact of
Knowledge Management and Technology on the Accounting Profession and Accounting
Education: A cognitive Styles Assessment Study.” Ishaw@suffolk.edu. September 2001.
43.
Sir David Tweedie, Chairman of the
IASB, (2002), A Survey of National Efforts To Promote And Achive Convergence
With International Financial Reporting Standards.
44.
Soroko, M. P. (1998). “Student learning styles
– a teaching consideration in the principles of accounting courses.” Journal
of Education fro Business .
45.
Stella Fearnley and Ton Hines,
(2002), Portsmouth Business School,
The Adoption of International Accounting Standards in the UK: A Review of
Attitudes.
46.
Stone, D.
V., V. Arunachalam, et al. (1996). “An Empirical Investigation
of Knowledge, Skill, Self-Efficacy and Computer Anxiety in Accounting
Education.” Issues in Accounting Education Vol. 11(No.2).
47.
Summers, S. (1998). “The relationship
between cognitive problem-solving style, stress, and outcomes in public accounting:
consulting versus audit.” .
48.
Tobin, Tom , “Ten Principles for
Knowledge Management Success”, September 2003.
49.
Turkle, S. (1995). Life on the
Screen: Identity in the Age of the Internet. New York, Touchstone.
50.
United Nations, Guideline on National
Requirements for the Qualifications of
Professional Accountants. United Nations Conference on Trade and
Development. New York and Geneva, 1999.
51.
Wallman, S. M. H. (1997). “The future
of accounting and financial reporting, part IV: “access” accounting.” Accounting
Horizons Vol. 11(No.2).
52.
Wikipedia, “Knowledge Management” ,
Available under the terms of the GNU Free Documentation License, 27 Sep.
2003 .
53.
Wolk, C. and T. A. Cates (1994).
“Problem-solving styles of accounting student: are expectations of innovation reasonable.”
Journal of Accounting Education Vol.12(No. 4): 269-281.
54.
WWW.Virtual
Library on Knowledge Management, httpi//km.brint.com.
55.
Zack, M. H. (1999). “Managing
codified knowledge.” Sloan Management Review 40(4): 45-58.
56.
Zack, M. H. and M. Serino (1996).
Knowledge management and collaboration technologies. White Pater. Lotus
Institute.
57.
Zuboff, S. (1988). In the Age of
the Smart Machine: The Future of Work and Power, Basic Books.
ششكرا لكم على البحوث الرائعه
ردحذف