ما قبل كارثة إفلاس البنوك الليبية

ما قبل كارثة إفلاس البنوك الليبية
                                  
 أزمة السيولة أمر تقريبا طبيعي وقد يحدث في كل اقتصاديات العالم - ففي 2008 ظهور أزمة السيولة في أمريكا ومنها أبدع محافظ البنك الفدرالي السيد بن برنانكي سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) وتم طباعة مليارات الدولارات في 2010 وشراء ديوان المصارف المتعثرة .وفي2008  إعلان البنك المركزي الإماراتي عن ضخ خمسين مليار درهم، أي نحو 14 مليار دولار في أسواق الصرف لحل مشكلة نقص السيولة التي تواجهها البنوك العاملة في الإمارات.  
في ليبيا  حدثت مجموعة من الأخطاء المتسلسلة التي تسببت في الوضع الحالي هذه الأخطاء قد تكون مقصودة أو نتيجة غياب سطوة الدولة وانفراط عقدها فالسمة المميزة لـ17 فبراير النهب والأنانية وسقوط كل شعارات الوطنية المزيفة .....وسيطرة الإسلام السياسي علي كل شي فمن لم يذبحه سكين الراية السوداء ذبحته معيشتنا التي باتت لا تطاق ......التي نعيشها بسبب رغبة الإسلام السياسي حكمنا وبأي ثمن .......فخبراتهم العميقة فى صناعة وتفجير المفخخات والاغتيال لا ترقي لإدارة الدولة فهم رجال عصابات وليس رجال دولة ...... ولن يكونوا رجال دولة ولن تتغير لان ) ذيل الكلب عوج لين يموت)

كل التصريحات تكاد تكون متطابقة 100% ولكنها لا تشفي غليل عموم الناس فما بالك بمتخصصين كل كلامهم غامض وغير مفهوم لأنهم قد لا يملكون كل الحقيقة ومن يعرف منهم حقيقية فلن يجرؤ إن يقولها ولكننا سنحول جمع ما يمكن جمعة من معلومات والإحداث حسب تسلسلها التاريخي ونحاول حل اللغز .. ما قبل كارثة انهيار البنوك الليبية ................
الكارثة الأولي هو الشفافية المعدومة  ولنصل للاحظه الحالية لابد من الرجوع للخلف أي قبل 17 فبراير  وبحث عن أسباب أزمة نقص السيولة حسب تصريحات موظفي المصرف المركزي والماليين الليبيين.


تحميل الملف كامل اضغط علي الرابط في الاسفل -الملف بصيغة pdf
http://www.mediafire.com/download/9hpqaki382hxegq







تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مدى مسئولية المراجع الخارجي عن اكتشاف الخطأ والغش والتصرفات غير القانونية بالقوائم المالية

أدلة وقرائن الإثبات في المراجعة

الشرح المبسط لطريقة سمبلكس simplex