المشاركات

عرض المشاركات من 2011

الجمعيات المهنية الدولية وأثرها على تطوير النظام المحاسبي

صورة
الجمعيات المهنية الدولية وأثرها على تطوير النظام المحاسبي لقد تطور مفهوم عمليات تسجيل المعاملات التجارية ، خلال المراحل التاريخية المختلفة ، من مفهوم ضيق إي مسك الدفاتر إلى إن أصبح اليوم معروف بمفهوم النظام المحاسبي . ويصنف النظام المحاسبي بمعناه الواسع ، بأنه احد فروع علم الأقتصاد ( الأقتصاد القياسي أو الكمي). يرتبط ارتباطا واسعا بعلم الرياضيات والإحصاء.ان نظرية المحاسبة الحديثة ( نظام القيد المزدوج )، وضعها الرياضي الربان( لوكا باتشيولو) في (اي مبادئ( Geometria, Proportion et Proportionalita كتاباته تحت العناوين( Summa di Arithmatica ) الحساب,الهندسة ، التساوي ، اي المعادلة والنسب)، والتي صدرت في مدينة البندقية(فينسيا) في ايطاليا سنة 1494، كما تأسس في عام 1581 اول معهد للمحاسبة في المدينة نفسها.تعتمد على جوهر هذه النظرية في مبداء المدين والدائن ، جاءت كاحدى اكتشافات الرياضية،التي تقول ، ان لكل قيد حسابي مدين يقابله قيد حسابي دائن ، اي بمعنى اخر ان المجموع الجبري لجانب المدين يساوي المجموع الجبري لجانب الدائن ، وان الفرق بينهما يساوي صفر، وبذلك تحتفظ عمليات تسجيل المعامل

القبعات الست

صورة
القبعات الست | نظرية القبعات الس ت للتفكير الإبداعي وحل المشاكل | القبعات الست مدخل : - عندما نفكر في قضية معينة كثيرا ماتتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا .. وغالبا ماتنحاز لفكرة معينة وتترك باقي الأفكار لتضيع على نفسك حل ابتكاري وابداعي لقضيتك .. - عندما نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة تتحول الأمور الى ضجيج وتداخل لأن الأفراد يتعجلون في طرح ارائهم قبل ان يحين وقتها . لذلك فإننا بحاجة لأداة واستراتيجية تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا مختلفة .. وقد صممها طبيب بريطاني يدعى ” إدوارد دي بونو“ فكرة القبعات الست : هذه الإستراتيجية تفيدنا في تحديد مسار خطي للتفكير من ( ست محطات ) يعالج الفرد أو المجموعة في كل محطة منهما “جانبا محددا” من جوانب الموضوع . عبر دي بونو عن كل محطة بقبعة وكل قبعة حددها بلون معين .. والسبب في ذلك لأن القبعات ترتدي على الرأس .. والرأس هو مكان للتفكير . قبل ان نأتي لشرح هذه القبعات ووظيفة كل قبعه منها لا بد ان نلتزم بهذه الشرطين لنخرج بنتيجة إبداعية : 1- المرور بالقبعات الست جميعها دون اغفال أي منهما . 2-

مهارات مهنية

مهارات مهنية Professional Skills i. مهارات ذهنيــــة: وهي مهارات تمكن المحاسب من تحصيل المعارف المحاسبية اللازمة لحل مشاكل العمل، وتقع هذه المهارات في ستة مستويات مرتبة تصاعديا وهي: 1. مهارة المعرفة. 2. مهارة الفهم. 3. مهارة التطبيق. 4. مهارة التحليل. 5. مهارة التركيب. 6. مهارة التقويم. ii. مهارات فنية ووظيفية: وهي مهارات تمكن المحاسب من خلق خلفية علمية تمكنه من حسن الأداء، ومن أمثلتها 7. مهارة استخدام تطبيقات الأعداد. 8. مهارة استخدام تقنية المعلومات. iii. مهارات شخصيــة : وهي مهارات تمكن المحاسب من التعلم وتهذيب سلوكه وتغيير اتجاهاته بما يلاءم بيئة العمل، ومن أمثلة هذه المهارات 9. مهارة القدرة على إدارة الذات، 10. مهارة المبادرة، 11. مهارة القدرة على التأثير. iv. مهارات التعامـل مع الآخريـن والاتصال بهم: وهي مهارات تمكن المحاسب من الاتصال والعمل مع الآخرين لصالح منفعة العمل، مثل 12. مهارة التفاوض، 13. ومهارة العمل ضمن فرق العمل بفعالية.

مهنة المحاسبة ودورها في بناء الاقتصاد الوطني

إن مهنة المحاسبة كغيرها من المهن كالطب والهندسة لها دورها ومكانتها وأهميتها المجتمعات المتطورة، فقد أفردت لها دراسات متخصصة في الجامعات لتدريس أصولها وقواعدها وأسست لها جمعيات مهنية محلية ودولية تعقد الامتحانات التأهيلية لعضويتها، و تحرص على تطوير مستوى الكفاءة والممارسة والسلوك المهني بين أعضائها وتعمل على حماية وحفظ استقلاليتهم وممارسة الرقابة المهنية عليهم والقيام بكل ما من شأنه تقدم وحماية سمعة المهنة سواء فيما يتعلق بالممارسة المهنية أو الخدمة في مجال الصناعة أو التجارة أو الخدمة العامة. ميزات مهنة المحاسبة عن المهن الأخرى إن مهنة المحاسبة وإن كانت تشبه غيرها من المهن الأخرى من حيث أهمية الدور الذي تقوم به في المجتمع، إلا أنها تختلف عنها من حيث أصولها وقواعدها، فالمحاسبة علم اصطلاحي، غرضه قياس الوضع المالي ونتائج العمليات لنشاط اقتصادي ولعل أوجز تعبير عن طبيعة المحاسبة هو ما يرد في تقرير مراجع الحسابات عبارة "فيما إذا كانت البيانات المالية تظهر بصورة عادلة وضع المؤسسة المالي ونتائج أعمالها وفقاً "للأصول المحاسبية المتعارف عليها" والصورة العادلة في عرف