المشاركات

عرض المشاركات من 2010

فحص الحسابات لغرض اكتشاف الغش و الإختلاسات

فحص الحسابات لغرض اكتشاف الغش و الإختلاسات : Investigation in The Event of Fraud ترتب على كبر حجم الوحدات و تعدد عملياتها تعذر قيام المدقق الخارجي بالتدقيق التفصيلي وعلى ذلك تحولت عملية التدقيق الكامل إلى تدقيق إختباري . وترتب على ذلك عدم إمكانية إعتبار مدقق الحسابات مسؤولا ً عن عدم كشف الغش و الإختلاس المحكم التدبير ، وبشرط أن يكون قد اتخذ في عمله عناية و مسلك المدقق العادي من حيث عدم التقصير في فحص الأنظمة الداخلية للرقابة ، وفي تحديد كمية الإختبارات اللازمة ، وفي تنفيذ عملية التدقيق نفسها . وهنا يبرز دور عملية الفحص لإكتشاف عمليات الغش و الإختلاس و تحديد المسؤول عتها و الطريقة التي تمت بها ؟؟ ويتم ذلك في شكل تكليف من أصحاب الوحدة أو من إدارته أو من أي جهاز حكومي أو رقابي يشرف على أعمال الوحدة ، وذلك حيث يثبت الشك لدى أحد الأطراف السابقة في و جود غش أو تلاعب بالدفاتر و السجلات . وينقسم الغش و الإختلاس إلى نوعين ، الأول التلاعب في الحسابات ( الغش) بدون إختلاس والثاتي الإختلاس ، ويشمل إختلاس بعض ممتلكات الو

الهندسة المحاسبية الأصل والأثر

الهندسة المحاسبية الأصل والأثر د. حكمت أحمد الراوي لم نسمع عن “الهندسة المحاسبية” من قبل إلا القليل في المقالات وفي المحاضرات. ولكن من أين جاء هذا العنوان؟ وهل يحق القول “الهندسة المحاسبية”؟ وما المقصود به؟ وهل يمكن تعميمه؟ فقد سبق للعلوم الادارية ان عرفت الهندسة البشرية كاصطلاح أمريكي في الوقت الحاضر، وهو ما يختص بدراسة قدرات الانسان وحدوده في تأدية العمل العقلي والجسدي الذي يكلف القيام به في بيئات مختلفة. وفي حقل الصناعة يعني العمل العقلي والجسدي الذي يكلف القيام به في بيئات مختلفة. وفي حقل الصناعة، يعني علم دراسة الطاقات بتطبيق المعارف الخاصة “بعلم التشريح” و”علم الوظائف” و”علم النفس” لتحسين فعالية الفرد وزيادة رفاهيته عن طريق تصميم البيئة واعدادها ومراقبتها بعناية ودقة، وكما سبق القول يعرف هذا العلم حاليا بالهندسة البشرية كمصطلح أمريكي، وهناك تعريف آخر ل “هندسة الأساليب” وهو اصطلاح يتضمن : 1 مصطلحاً أمريكياً ابتكره مجلس هندسة الاساليب لوصف فرع من فروع الهندسة الصناعية يعنى بدراسة الأساليب . 2 يستعمل المصطلح أحيانا بمعنى مرادف لمصطلح دراسة العمل والذي يعني عبارة

أخلاقيات المهنة المحاسبة والتدقيق

أخلاقيات المهنة المحاسبة والتدقيق سالم الصديق من المعروف بان القوانين لا تحكم الاخلاقيات والعكس هو الصحيح فالاخلاق هي الاساس في التحكم بالقوانين وتطبيقها "فالمشكلة ليست بالقوانين بل بمطبقيها" ومنذ الازل قبل البدأ بتعليم اي مهنة تدرس اخلاقياتها، ومهنة المحاسبة والتدقيق وكأي مهنة اخرى تكون فاعلة بشكل لا يمكن التشكيك فيه اذا كان مطبقيها يتمتعون باخلاق مهنية مثالية. ما حدث من انهيارات لشركات عملاقة في بعض الدول بشكل عام والولايات المتحده بشكل خاص اعاد مشكلة الاخلاقيات الى الساحة المهنية وخصوصا بعد انهيار اكبر شركات التدقيق في العالم "ارثر اندرسون" وثبوت تورطها بتلاعبات مالية في الشركات التي كانت تقوم على تدقيق حساباتها وتقديم خدمات استشارية لها، وعادت الجهات الرقابية بالتركيز مرة اخرى على اخلاقيات المهنة وكيفية ضبطها. تعد قضية وفضيحة ارثر اندرسون من قضايا العصر المهمة لما كان لها من تأثير رهيب , ليس على الولايات المتحدة فقط بل على العالم بأسره، فلقد تسبب انهيار تلك الشركة بخسائر قد يصعب حصرها في الوقت الحاضر، ناهيك عن العمال والموظفين الذين فقدوا

محاسبة عن التكلفة : مفهوم وأهداف ومقارنة

محاسبة عن التكلفة : مفهوم وأهداف ومقارنة ظهرت المحاسبة عن التكلفة نتيجة حاجة الإدارة إلى بيانات ومعلومات إضافية – خلاف البيانات والمعلومات التي تقدمها النظم المحاسبية الأخرى – تساعدها في الأداء الجيد للوظيفة أو العملية الإدارية ، في صياغة أخرى ظهرت الحاجة إلى نظم المحاسبة عن التكلفة نتيجة قصور نظم المحاسبة المالية في إمداد الإدارة بالبيانات والمعلومات التحليلية التي تحتاجها في تخطيط وتنسيق ورقابة أنشطة المنشأة . نظام المحاسبة عن التكلفة لا يخرج عن كونه نظاما فرعيا للمعلومات ، وعليه يمكن تعريف نظام المحاسبة عن التكلفة على اعتباره "مجموعة من الأجزاء أو المكونات التي ترتبط فيما بينها، والتي تعمل من خلال مجموعة من الإجراءات والأسس والقواعد بهدف توفير البيانات والمعلومات التي تحتاجها الإدارة في تنفيذ وظائفها " . يقصد بمكونات أو أجزاء نظام التكاليف : المجموعة المستندية ، والمجموعة الدفترية ، والقوائم والتقارير التي تمثل مخرجات نظام المحاسبة عن التكلفة ، وغير ذلك من المكونات أو الأجزاء التي يتكون منها النظام وتظهر أهمية الترابط والتناسق والتكامل بين هذه المكونات نتيجة تأثير ك